كلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــات

كلمـــــــــــــــــــــــــــــــــات ِ

المتوهج... القلب الوردي... المتوهج ...إلى من سكنت كلماتي ... و كتاباتي ... إلى الأمل الذي ارتسم على شفاه المستقبل للحظات... إلى لحظات الشوق العنيف... وتحدي القدر العنيد... إلى كل الورود الدمشقية... الأبيض... و الأحمر ... و البنفسجي... أكتب أشواقي بلا حدود...
أعذريني...
إذا كانت الكلمات متعبة... فمرتفعاتك شاهقة... أتعبت خيولي الأصيلة...

محبوبتي... لا أستطيع أن أقول شيئا أكثر من الكلمات... فالقلم لا يعرف سوى الكلمات... واللسان لا ينطق سوى بالكلمات... لذا قررت أن اعتنق الكلمات... وان أراكِ وأسمعك بالكلمات...
إذا تحدث إليكِ طويلا... فلا تعتبي عليّ... وأعذريني ...
فكلها كلمات وستبقى كلمات ...
أعذريني ... فقد أكون أخطأت التصوير ... إذ اعتقدتُ أن السماء ستمطر في يوم من الأيام ... قد أكون قصير الخيال ... إذ اعتقدتُ أن الذنب سيغفر ... وأن الأقلام ستبقى تكتب ...
أعذريني ... إذا كنت يوماً واسع الخيال ... كثير الإعلام ... و اعتقدتُ أني أستطيع مالا يطال ...
فلا احد يحاسب الصحراء ... إذا يوما ً تَوحمت على جدول ماء !!! من يحاسب الفقراء ... إذا حلموا أنهم أصبحوا أثرياء ...
من يحاسب الأسرى إذا تذكروا أنهم ... يوماً كانوا طلقاء ...
لذا ... أعذريني ...
أعذريني ... إذا حلمت بأنكِ تنامين في عيوني ... وتدخلين إلى معبدي الأسطوري القديم ... أعذريني ... لأنني عندما صحوت من غفوتي ... شعرت ُ أنني ضللتُ الطريق ... أنني لازلت ُ أعيش في وهمٍ بعيد ... وأن هذا الزمان ... زمان قسوة ... زمانً لا يعرف للحب معنى ...
لذا ... أطلب إليكِ أن تســـــــــــــــامحيني ...
سـامحيني لأنني رسمتكِ في خيالي ... أنني سرقتُ صورتكِ من قلب الليالي ... أني اعتقدتُ أنك أجمل لوحاتي ... لأنكِ بحجم أحلامي وتصوراتي... لأنك جئتِ من كتب العبادة والصلاتِ ... لأنك لا تزالين ببالي... نامين في أحلامي... تسكنين أجمل مفرداتِ و أشعاري ...

اعذريني ....
لأنك أحساس الأنثى في آمالي ... لأنك تمثال تمنيت أن اسجد أمامه بقية حياتي ...
وأيامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي...

لذا أعذريني ... فهذه كلماتــــــــــــــي

مشكورة اختي لايت مونست على هذي الخواطر والله يعطيكي العافية وننتظر منك المزيد والجديد
.
.
.