لم اعد اري شيئا‏

لا زلت أذكر أنك مليكتي ..........


لا زلت أذكر أني أحبك ..........


لا زلت أذكر نظراتك الفاتنة ........


لا زلت أعيش مع حبك .........


كنت لي كالماء للسمكة ........


كنت لي الحب الاول والاخير ........


ولكن كل ذلك إنتهى ، أتعرفين لم ؟!!


لأني لم أعد أرى شيئا ....


كنت الامل الباعث لي على التقدم والانطلاق ......


كنت الشحنة التي تشعلني فتملؤني نشاطا وحيوية .......


كنت أنام وأتمنى أن تلتقي عيني بعيناك ......


كل هذا إنتهى


لأني لم أعد أرى شيئا .....


كنت أحمل لك من الحب ما لايحمله كثير من الرجال ....


أتمنى تحقيق كل ما لم تستطيعي تحقيقه ......


لأجعلك أسعد إمرأة في الكون ......


ولكنك أعلنت الخيانة .......


وطعنتني من الخلف .......


فلم أعد أرى شيئا .........


خدعتني بوجهك البريء........


بأسلوبك الناعم ....


قسوت على قلبي ......


فلم أعد أرى شيئا .......


لم أعد أرغب في الزواج ......


لم أعد أريد الارتباط بك .......


سهم خيانتك قضى علي .........


ولم أعد أرى شيئا ......


قلت أنك تحبيني ........


ولم تعرفي الحب إلا معي .......


لم أكن أعرف أنك تجيدين الخداع .......


لأن حبك جعلني لا أرى شيئا .......


كنت مستعدا لمحاربة من يقف في وجه حبنا ..........


حتى لو كلفني حياتي ........


رغم كل هذا ، لم أدرك مدى الغدر الذي يسكن في قلبك ........


ولم أعد أرى شيئا .........


لربما نسيان حبك يريحني .......


لذا سأرحل بعيدا ......


بعيدا عنك ........


بعدما جعلتني لا أرى شيئا ......

سوى الظلام ............