حيوانات آل كلينتون فضمت القطة "سوكس"، التي لم تنسجم كثيراً مع الكلب "بادي" من نوع Labrodor retriever.
ويبدو أن كافة رؤوساء الولايات المتحدة يعملون بمقولة الرئيس الأسبق هاري ترومان: "إذا أردت صديقاً في واشنطن فاقتني كلباً"، إلا أن "الحيوانات الأليفة الأولى" في البيت الأبيض جاءت في كافة الأشكال والأحجام والأنواع.
ويعرف عن الرئيس توماس جيفريسون اقتنائه لدبين داخل قفص في حديقة البيت الأبيض، وذهب جون كوينسي آدامز إلى أبعد من ذلك باحتفاظه بتمساح، وكالفين كوليج بحيوان راكون.
أما أبناء الرئيس ثيودور روزفلت فقد اقتادوا حيوانهم الأليف "مهر" في مصعد البيت الأبيض للترفيه عن قريب لهم مريض.
ولعل أغرب الحيوانات "الأليفة الأولى" التي تعاقبت على البيت الأبيض، تلك العائدة لمارتين فان بورين، اثنين من جراء النمر، هدية من سلطان عُمان.
وينظر إلى الحيوانات الأليفة على أنها إضافة لهيبة ساكن البيت الأبيض، إلا أنها أحياناً قد تكون سبباً في تدني شعبيته.
وثارت ثائرة جمعيات الرفق بالحيوان عندما رفع الرئيس ليندون جونسون كلبيه من فصيلة "Beagles"، ويدعيان him وher من أذنيهما حتى يتسنى لمصور التقاط صورة فوتوغرافية أفضل لهما.