غداُ.. أربع لقائات في دوري المحترفين السعودي

الرياض 29 نوفمبر تشرين الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - تقام مساء غد الأحد أربع مباريات مقدمة من الجولة السابعة عشرة لدوري المحترفين السعودي لكرة القدم.

ويأتي سبب تقديم هذه المباريات الأربع لفرق الاتحاد والهلال والشباب والاتفاق بسبب مشاركتها بعد نحو شهرين في دوري المحترفين الاسيوي.

وسيلعب الاتحاد صاحب الصدارة برصيد 26 نقطة مع أبها بينما يستضيف الهلال فريق الحزم ويحل الشباب ضيفا على الرائد ويلاقي الاتفاق ضيفه نجران.

ويبدو الفارق كبيرا على كل الأصعدة بين الاتحاد وفريق أبها الذي يصارع من أجل البقاء في الدوري.

ويدخل الاتحاد اللقاء وهو مرشح للحفاظ على صدارته قبل أن ينازل الهلال يوم الأربعاء المقبل في نهاية مرحلة الذهاب في الدوري.

ويسعى الاتحاد وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره لأن يعود لطريق الانتصارات بعد أن تعادل بصعوبة في الجولة العاشرة مع الاتفاق بنتيجة 1-1.

ويعول الاتحاد على قائده محمد نور والهدافين المصري عماد متعب والمغربي هشام أبو شروان إلى جانب الدوليين السعوديين سعود كريري وأسامة المولد وسلطان النمري ونايف هزازي. ويغيب عن الفريق مدافعه رضا تكر المطرود في الجولة السابقة.

أما أبها فيدخل المباراة وهو في ذيل القائمة بأربع نقاط فقط ويعاني من مشاكل بين اللاعبين والإدارة التي تنوي التعاقد مع 15 لاعبا لتجديد الصفوف بعد شكوى تقدم بها 22 لاعبا ضد رئيس النادي.

وفي لقاء الهلال والحزم يسعى الأول إلى مواصلة حصد النقاط وتقليص الفارق مع المتصدر.

ويمثل الليبي طارق التائب مصدر القوة للهلال اذ نجح بعد رجوعه من الايقاف الدولي في قيادة الفريق لتحقيق الفوز مرتين متتاليتين على الاتفاق والشباب بالنتيجة ذاتها 2-صفر.

ويلعب السويدي كريستيان فليلمسون دوار خططيا واضحا للجميع ويتألق هذه الأيام المهاجم محمم العنبر الذي سجل ثلاثة أهداف في مباراتين ليحتل الهلال المركز الثاني برصيد 23 نقطة.

أما الحزم فيدخل المباراة برصيد ثماني نقاط في المركز العاشر ويسعى إلى تحقيق المفاجأة والتقدم نحو المنطقة الدافئة في جدول المسابقة ويبرز في الفريق قائده أحمد مناور والسنغالي محمد روبيز.

وربما يشارك مشعل الموري أمام فريقه السابق الهلال وهو ورقة إضافية لدى المدرب عمار السويح.

وتعد مباراة الرائد والشباب مواجهة ذات حسابات خاصة فالفريق الشبابي الذي يحتل المركز الرابع برصيد 16 نقطة يبحث عن الثأر لنفسه من خسارة الدور الأول الموجعة بأربعة أهداف مقابل هدف ولهذا سيرمي المدرب الأرجنتيني نيري بومبيدو بكامل ثقل فريقه منذ البداية لتعويض أخفاق الدور الأول وإيقاف مسلسل التفريط بالنقاط الذي قلل من فرص الشباب بالمنافسة على صدارة الترتيب.

ويمني الرائد صاحب المركز التاسع النفس بفوز اخر يرفع رصيده إلى 12 نقطة ويدرك المدرب التونسي محمد الدو قوة المنافس ما يجعله يفكر كثيرا في اغلاق المناطق الخلفية ويبرز في الفريق عبد العزيز الكلثم وأحمد الزعاق.

وفي مواجهة الاتفاق ونجران يتطلع الأول إلى استثمار عاملي الأرض والجمهور والعودة إلى الانتصارات بعد أن فشل في تحقيق ذلك في المواجهات الثلاث السابقة التي أقيمت داخل قواعده أمام النصر والهلال والاتحاد.

ويبرز في الفريق الغاني برنس تاجو الذي تعزز تحركاته المخططات الهجومية للفريق وتبدو فرص بقاء المدرب البرتغالي توني اوليفييرا ضعيفة في حال الخروج بنتيجة غير الفوز بعد المستويات الهزيلة وهدر النقاط المتواصل.

أما نجران فيدخل المباراة بعشر نقاط في المركز الثامن ويملك قوة هجومية ضاربة بوجود المخضرم الحسن اليامي والبرازيلي ويلسون.

ويحتل الاتفاق المركز الخامس برصيد 13 نقطة ويأتي نجران في المركز الثامن وله عشر نقاط.