ما هي أعراض مرض التوكسوبلازما في القطط؟
لا تظهر أغلب القطط أي أعراض إكلينيكية للإصابة بالمرض لكن إن ظهرت قد تشمل هذه الأعراض الحمى، الخمول، فقدان الشهية، مشاكل التنفس، القيء، الإسهال، الصفراء، التهابات العين و المشكلات العصبية.
كيف يتم اختبار التوكسوبلازما؟
يتكرر إن يطلب من الأطباء البيطريين اختبار قط ينتمي لإمرأة حامل للكشف عن التوكسوبلازما، يجب أن تعرف المرأة الحامل الآتي فيما يخص اختبار التوكسوبلازما:
يمكن إجراء إختبار الكشف عن الأجسام المضادة للتوكسوبلازما على القط و المرأة الحامل أيضا، تعني النتيجة السلبية أن المرأة( أو القط) لم تتعرض للإصابة بطفيل التوكسوبلازما، لكن لا شأن لهذا بمناعة المرأة أو القط ضد الإصابة بالتوكسوبلازما مستقبلا، في الواقع تعني العكس فكل منهما معرض للإصابة.
إن ظهرت نتيجة اختبار المرأة أو القط إيجابية، فهذا يعني إما أن الإصابة قد حدثت في الماضي أو أن العدوى النشطة للتوكسوبلازما في طريقها إلى الظهور، و للتفريق بين الحالتين يجب إجراء إختبار آخر بعد فترة من إثنين إلى أربعة أسابيع.
إن أظهر الاختبارين نتائج مشابهة، فهذا يعني حدوث الإصابة في الماضي و وجود درجة معينة من المناعة.
إن كان الإختبار الثاني أعلى من الأول بشكل ملحوظ، فهناك احتمال قوي لوجود عدوى نشطة في طريقها للظهور.
و من المهم جدا أن يجرى الاختبارين في نفس المعمل لمقارنة النتائج بشكل مناسب.
و الوسائل المباشرة لتوثيق احتمال انتقال العدوى تتطلب الفحص المجهري لعينة من براز القط، و البحث عن بيض التوكسوبلازما (oocysts)، و يجب إجراء فحوصات متعددة أثناء فترة الحمل لأن هذه البيضات ضئيلة جدا ( حتى أسفل المجهر) و لأن القط قد لا يخرج بيض التوكسوبلازما اليوم لكن قد يخرجه في المستقبل، و يفضل إجراء الإختبار مرة كل أسبوع، فإنه ليس اختبارا واضح و سهل بمعنى أنه قد يكون من الصعب إكتشاف الطفيليات، و يمكن أن لا ينجح أسلوب التشخيص في الكشف عنها.